1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميناء نابولي يستقبل مائة مهاجر على متن سفينة ألمانية

٦ فبراير ٢٠٢٣

وافقت السلطات الإيطالية على استقبال أكثر من مائة مهاجر عبر البحر أنقذتهم سفينة إنقاذ ألمانية في ميناء نابولي القريب بدلا من ميناء ريميني. من بين المهاجرين جثتين نقلا من على متن قارب.

https://p.dw.com/p/4N8SJ
سفينة أوشين فايكنغ
الصورة لعملية إنقاذ سابقة لمهاجرين عبر البحر المتوسط صورة من: Flavio Gasperini/SOS Mediterranee/dpa/picture alliance

خصصت السلطات الإيطالية ميناء مدينة نابولي لمنظمة "سي آي" الألمانية الإغاثية كميناء استبقال جديد لأكثر من 100 مهاجر تم انقاذهم في عرض البحر المتوسط. وقال المتحدث باسم المنظمة، ماكسميليان جيمس، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) يوم الأحد إنه من المتوقع أن يصل طاقم سفينة الانقاذ "سي آي4" إلى وجهته الجديدة اليوم الاثنين (السادس من شباط/ فبراير 2023). وحسب بيانات المنظمة، كان قائد السفينة قد احتج في وقت سابق على أن السلطات الإيطالية في البداية خصصت للسفينة ميناء بيسارو الواقع جنوب مدينة ريميني على البحر الأدرياتيكي، قائلا إن السفر إلى هذا الميناء كان سيصبح أطول كثيرا.

وأنقذ  متطوعون تابعون  للمؤسسة الخيرية الممولة من التبرعات أحدث مجموعة من الأشخاص عبر مهمتين خلال الليل من الخميس إلى الجمعة. وخلال ذلك انتشلوا جثتين من قارب. وفي أعقاب ذلك بوقت قصير، أجلت السلطات المالطية امرأة بسبب حالتها الصحية المتردية. ووفقا لجيمس، كان يتوجب نقل شخص آخر من متن السفينة إلى المستشفى لكنه توفي هناك في وقت لاحق.

وبعد إحصاء خاطئ في البداية، أوضحت "سي آي" أن سفينتها تقل حاليا 105 أشخاص تم إنقاذهم إلى جانب جثتين. وانطلق المهاجرون من شمال إفريقيا، مثلهم في ذلك مثل آلاف عديدة سبقتهم، في عبور يهدد حياتهم إلى إيطاليا والاتحاد الأوروبي. وتسعى الحكومة الإيطالية اليمينية المتطرفة الجديدة إلى وقف عمليات العبور والعمل مع سلطات الدول التي تنطلق منها هذه الرحلات لجلب الأشخاص الذين لديهم حق اللجوء إلى أوروبا فقط. وكانت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني أكدت مؤخرا خلال زيارة للعاصمة الألمانية برلين أن أغلب المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا لا يتمتعون بهذا الحق في الحماية. كما شددت حكومتها القواعد الخاصة بالمنقذين المدنيين في البحر مثل "سي-أي"، الذين يتعين عليهم الآن التوجه إلى الميناء بعد عملية الإنقاذ الأولى بدلا من أخذ أعداد أكبر من الأشخاص من عمليات الإنقاذ المتتالية قبل العودة.

ويصر  صانعو السياسة في روما  على أن هذا سيساعد الأشخاص الذين يتم إنقاذهم بسرعة أكبر، في حين تعتبر منظمات الإغاثة ان هذه الخطوة تعتبر تقييدا.

ع.خ/ (د ب أ)