1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شولتس من الهند: اللغة لن تكون عقبة أمام العمالة الأجنبية

٢٦ فبراير ٢٠٢٣

تسعى ألمانيا لاستقدام العمالة الأجنبية المتخصصة، وفي هذا الإطار تعهد المستشار شولتس من الهند بأنّ تبسط حكومته إجراءات التأشيرات للكوادر الهندية في تكنولوجيا المعلومات، مؤكدا أنّ اللغة لن تكون عقبة أمام العمالة الأجنبية.

https://p.dw.com/p/4Nzp3
المستشار الألماني أولاف شولتس في الهند
قال شولتس إن الخطط تهدف على سبيل المثال إلى تسهيل قدوم العمالة المتخصصة إلى ألمانيا.صورة من: Michael Kappeler/dpa/picture alliance

يسعى المستشار الألماني أولاف شولتس إلى توسيع نطاق هجرة الكوادر الفنية المتخصصة من الهند ولاسيما من قطاع تكنولوجيا المعلومات.

وخلال زيارته لمدينة بينغالورو عاصمة التكنولوجيا الواقعة جنوبي الهند، قال السياسي الاشتراكي الديمقراطي اليوم الأحد (26 فبراير/شباط 2023): "سيكون ذلك بأن نقوم بتبسيط إصدار التأشيرات، فنحن إلى جانب التحديث القانوني ننوي أن نقوم بتحديث مجمل الإجراءات البيروقراطية" مشيراً إلى أن الكوادر الفنية المتخصصة مطلوبة لسد الاحتياجات في تطوير البرامج.

وأضاف شولتس أن الخطط تهدف على سبيل المثال إلى تسهيل قدوم العاملين المطلوبين في ألمانيا برفقة عائلاتهم، وأردف أن هذا الأمر سيكون متاحاً أيضاً حتى في حال عدم وجود فرصة عمل محددة مبدئياً.

وفيما يتعلق بحقيقة أن العاملين المطلوبين من الهند يتحدثون الإنجليزية في الغالب أكثر من تحدثهم بالألمانية الأمر الذي يجعلهم يفضلون الذهاب إلى بلاد أخرى، قال شولتس: "الأمر المؤكد أن من سيأتي إلى ألمانيا كفني تكنولوجيا معلومات، سيكون بمقدوره التحدث بسهولة مع زملائه بالإنجليزية لأن هناك الكثيرين في ألمانيا الذين يستطعيون الحديث بالإنجليزية".

ونوه المستشار الألماني إلى أن من الممكن للقادمين تعلم الألمانية في وقت لاحق.

تعد الهند التي يبلغ عدد سكانها نحو 1.4 مليار نسمة، وبينما تحتاج ألمانيا بصورة عاجلة إلى كوادر فنية فإن جزءا من العدد الكبير من الشباب في الهند لا يجدون عملاً.

وحسب بيانات السفارة الألمانية في نيودلهي، وصل عدد التأشيرات التي أصدرتها في العام الماضي للكوادر الفنية إلى ما يتراوح بين 2500 و3000 شخص، كان على رأسهم فنيون من قطاع تكنولوجيا المعلومات، وتتوقع السفارة زيادة عدد هذه التأشيرات بشكل ملحوظ في العام الحالي.

من ناحية أخرى، يسعى شولتس خلال زيارته الحالية للهند إلى تعزيز العلاقات بين برلين ونيودلهي وذلك على خلفية الحرب الروسية على أوكرانيا التي تتخذ الهند موقفا محايدا منها لأسباب من بينها اعتمادها على روسيا في مجالات من بينها الطاقة، وفي المقابل ترغب ألمانيا في تغيير الموقف الهندي.

ع.ح./أ.ح (د ب أ)

نقص في العمالة الماهرة