1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاستخبارات الألمانية: حركة الجيل الأخير لا تهدد الديمقراطية

٢٨ يناير ٢٠٢٣

قالت المخابرات الداخلية الألمانية (مكتب حماية الدستور) إن حركة "الجيل الأخير" والمعنية بحماية المناخ لا تشكل تهديداً للنظام الأساسي الديمقراطي، لكنها أشارت إلى وجود محاولات لمجموعات يسارية متطرفة للتأثير على الحركة.

https://p.dw.com/p/4MpYJ
ناشطان من حركة "الجيل الأخير" يمسكان بأيديهما للمطالبة بتحديد السرعة على الطرق السريعة، ميونيخ. أرشيف.
اعتاد بعض نشطاء حركة الجيل الأخير البيئية إلصاق أنفسهم بأرض الشوارع والطرق السريعة ومدارج المطارات. صورة من: Michaela Rehle/REUTERS

أشارت تقديرات المكتب الاتحادي لحماية الدستور في ألمانيا (الاستخبارات الداخلية) إلى أن حركة "الجيل الأخير" المعنية بحماية المناخ لا تشكل تهديداً للنظام الأساسي الديمقراطي في البلاد.

وقال رئيس المكتب توماس هالدنفانغ، في مقابلة مع إذاعة "دويتشلاند فونك"، إنه رغم ذلك، هناك محاولات لمجموعات يسارية متطرفة للتأثير على حركة "الجيل الأخير".

وأضاف هالدنفانغ: "لكن وفقا للوضع الحالي، يمكنني أن أقول بالتوافق مع المكاتب المحلية لحماية الدستور حتى في بافاريا وشمال الراين ويستفاليا أيضاً إننا لا نزال لا نرى أدلة كافية على وجود تهديد للنظام الأساسي الديمقراطي الحر(من جانب الحركة)".

وكان هالدنفانغ أعلن في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أنه لا يرى مجموعة نشطاء المناخ كحالة تستدعي المراقبة من جانب المكتب الاتحادي لحماية الدستور لأنها ليست موجهة ضد النظام الأساسي، وبسبب هذه التصريحات، تعرض هالدنفانغ لانتقادات من جانب التحالف المسيحي الذي يتزعم المعارضة في ألمانيا.

وقد تزامنت هذه التصريحات مع قيام نشطاء في المجموعة بلصق أنفسهم في مطارات، فضلاً عن وقوع احتجاجات كبيرة لمختلف التيارات ضد التنقيب عن الفحم في بلدة لوتسيرات في ولاية شمال الراين ويستفاليا.

مواجهات بين نشطاء المناخ والشرطة غرب ألمانيا لمنع استخراج الفحم

وأضاف هالدنفانغ:" إنه لأمر مزعج حقاً أنه أصبح من الممكن في الوقت الراهن في هذه القضية الخاصة بحماية المناخ وكذلك في قضايا أخرى في أطياف أخرى أن يسير متطرفون جنباً إلى جنب مع مواطنين قليلي الاهتمام بالسياسة أو أن المواطنين ذوي الاهتمامات السياسية لم يعودوا قادرين على تمييز أنفسهم".

وأعرب هالدنفانغ عن اعتقاده بأن على مكتب حماية الدستور أن يهتم بـ: "أين يبدأ التطرف وأين ينتهي استخدام الحقوق المضمونة بموجب القانون الأساسي؟".

وفي الوقت نفسه، أعلن هالدنفانغ أن الناس من خارج الطيف السياسي أعادوا اكتشاف مسألة الهجرة إلى ألمانيا كقضية بصورة أقوى، مشيراً إلى أنه بعد الاحتجاجات المناهضة للدولة إبان جائحة كورونا التي كان بعضها احتجاجات ليمينيين متطرفين أصبح من الممكن ملاحظة أنه يجري البحث عن قضايا جديدة "وها نحن نرى بالفعل عودة الاهتمام بقضية الهجرة مرة أخرى".

وتابع هالدنفانغ أن هذه القضية حظت بمزيد من الثقل مرة أخرى مع ارتفاع أعداد اللاجئين في الوقت الراهن، "وهي قضية يمكن أن تدفع المزيد من الناس إلى الخروج إلى الشارع".

ع.ح./أ.ح. (د ب أ)