1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوكرانيا تتحدث عن "عمليات هجومية".. فهل بدأ الهجوم المضاد؟

٥ يونيو ٢٠٢٣

أعلنت أوكرانيا تحقيق مكاسب على مشارف باخموت التي شهدت دماراً كبيراً في شرق البلاد، غير أنّها قلّلت من حجم "الأعمال الهجومية" التي شُنّت في أماكن أخرى على الجبهة، في الوقت الذي أكّدت فيه روسيا أنّها صدّت هجمات كبيرة.

https://p.dw.com/p/4SDln
دبابات أوكرانية بالقرب من مدينة باخموت، أرشيف (12.05.2023)
دبابات أوكرانية بالقرب من مدينة باخموت، أرشيف (12.05.2023)صورة من: Libkos/AP Photo/picture alliance

أكدت أوكرانيا الاثنين (الخامس من يونيو/ حزيران 2023) تنفيذ "عمليات هجومية" في بعض قطاعات الجبهة، معلنة إحراز تقدم قرب مدينة باخموت المدمرة (شرق).

وكتبت نائبة وزير الدفاع الأوكراني غانا ماليار على تطبيق تلغرام أن "العملية الدفاعية (لأوكرانيا) تشمل عمليات مضادة. من هنا، في بعض القطاعات، ننفذ عمليات هجومية". وأضافت أن "قطاع باخموت يبقى محور العمليات القتالية. نتقدم هناك على جبهة واسعة نسبيا ونحرز نجاحات ونحتل المرتفعات. العدو في موقع دفاعي".

من جانبها، أكدت روسيا الاثنين أنها صدت هجوما واسع النطاق في شرق أوكرانيا وجنوبها، مشيرة الى أنها كبدت الأوكرانيين خسائر جسيمة في العديد والعتاد.

وأكد قائد مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين الاثنين أن قوات كييف استعادت قسما من قرية بيرخيفكا الواقع شمال باخموت. وهاجم بريغوجين مجدّداً الجنرال غيراسيموف ووزير الدفاع سيرغي شويغو.

لكن المسؤولة الأوكرانية في وزارة الدفاع لم تدل بأي معلومات عن القرى الواقعة جنوب منطقة دونيتسك وتلك المجاورة لزابوريجيا، حيث أكدت موسكو أنها صدت الجنود الأوكرانيين.

وبينما تحافظ أوكرانيا على صمتها بشأن خططها الفعلية للهجوم المضاد، يتوقّع خبراء وجنود روس أن تصعّد القوات الأوكرانية هجماتها لجس النبض، قبل إطلاق الهجوم الكبير.

ونفذت القوات لأوكرانية هذا السيناريو من قبل في أيلول/ سبتمبر 2022 عندما أعد الجيش الأوكراني سرًا هجومًا أفضى إلى استعادة منطقة خاركيف (شمال شرق) بأكملها تقريبًا.

من جهته، أشار وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن متحدثًا من نيودلهي إلى حصول معارك في محيط باخموت وفي جنوب منطقة دونيتسك من دون التعليق على أهميتها الاستراتيجية.

ومنذ أسبوعين تتصاعد الهجمات والتفجيرات في منطقة بيلغورود الروسية الحدودية مع أوكرانيا، خلال معارك بين الجيش الروسي ومقاتلين روس موالين لأوكرانيا.

وخلال آخر عملية الأحد احتجزت إحدى هذه المجموعات المسماة "فيلق الحرية لروسيا" والمؤلفة من روس يقاتلون إلى جانب أوكرانيا أشخاصاً بهدف تسليمهم لكييف. وأظهر مقطع فيديو نحو 12 أسيراً بينهم اثنان مصابان بجروح.

وأقر حاكم بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف بأن القوات الموالية لأوكرانيا احتجزت أسرى من الجانب الروسي خلال اشتباكات عبر الحدود. وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها أسر روس على الأراضي الروسية.

وأعلن غلادكوف على نحو غير مسبوق أنه مستعد للتفاوض من أجل استعادة الأسرى، لكن المقاتلين الموالين لأوكرانيا أكدوا في مقطع الفيديو أن المسؤول الروسي لم يحضر إلى مكان الموعد. وتركز القتال في الأيام الأخيرة في محيط نوفايا تافوليانكا وشيبيكينو بالقرب من الحدود ما أجبر آلاف المدنيين على الفرار إلى العاصمة الإقليمية بيلغورود.

ع.ش/ أ.ح (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات